13/06/2022

دائرة شؤون التاريخ والآثار والتراث الوطني تدشن أعمالها باتفاقية وكتاب.

عقدت دائرة شؤون التاريخ والآثار والتراث الوطني إجتماعها العادي الأول بعد إنشائها الإثنين 13 يونيو 2022م بعد إعداد إستغرق أسابيع.

وقد حضر الإجتماع بالإضافة لأعضاء الدائرة رئيس مجلس إدارة المنظنة والنائب الأول للمجلس.

وقد أفاض د. الصادق دهان رئيس مجلس إدارة المنظمة في كلمة إفتتاحه لإجتماع الدائرة شارحا أهمية الدائرة ودورها الأساسي في إظهار الهوية الوطنية وإبراز مآثر الأجداد ودورهم في بناء التاريخ الانساني عبر العصور.

من جهته تحدث د. رمضان الشيباني خبير الآثار المعروف عن حجم المسؤلية التي تقع على عواتق الأجيال اليوم في الحفاظ على إرث الأمة الليبية (تاريخا وآثارا وتراثا).

كما تحدث د. بشير النوير نائب الرئيس عن أهمية الاعتزاز بماضي الأجداد وأثره في بناء الشخصية والهوية الوطنية، وما لذلك من ضرورة في بناء مستقبل الوطن.

وقد توالت كلمات أعضاء الدائرة الذين أجمعوا في مداخلاتهم  على خصوصية الزخم الحضاري للتاريخ الليبي الذي أثبت تميزه وتفوقه على كل ما تركه الإنسان من أثر في حوض المتوسط وشمال أفريقيا.

بعد ذلك جرت مراسم توقيع مذكرة التفاهم بين منظمة الخبراء ومؤسسة فضاء للتدريب، شملت تنفيذ دورات تدريبية لفائدة العاملين في قطاع الآثار، ومنها تدريبات مكثفة للمحافظة على القطع والمباني الاثرية من التلف بحيث يتسنى تكوين كادر وطنى محترف، ليحل محل البعثات الخارجية في القيام بالأعمال الملحة التي يحتاجها القطاع ومنها الترميم بكل اختصاصه (الفسيفساء، والرسوم الجدارية (الفريسكو)، والمعادن، والزجاج، والفخار، والأخشاب، والاقمشة...... الخ.

وأيضا نصت مذكرة التفاهم على إقامة دورات تقنية في مجالات توثيق وترقيم المصنفات بالطريق العلمية الحديثة، وحوت المذكرة تدريب الشباب على عمليات المسح والاستكشاف، والتنقيب والحفائر.

بالاضافة للى الرفع من مستوى الوعي الوطني للحفاظ على ما بحوزة المواطنين من قطع أثرية في بيوتهم او مخطوطات أو عقارات تحتوي على آثار نفيسة هي في النهاية ثروة ملك للامة كلها.

كما تقرر الشروع في خوض تجربة العروض المتحفية، والتنقيب تحت الماء.

وخلص الاجتماع في هذا الجانب إلى تشكيل لجنة تنفيذية تتولى وضع الخطط العملية والتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص بطريقة هادئة.

وفي ذات الإجتماع تم تدشين مشروع كتاب (الأدب الشعبي الليبي)  بكل فروعه ومقاصده، حيث تولت الأستاذة جيهان النعاس منسقة المشروع شرح الأسس التي بنيت عليها الفكرة وخطة تنفيذها، والتي تأخذ في الإعتبار كافة مناحي حياة الليبيين في نصوص لغتهم المحلية (فكرا وأدبا) وفي كل ربوع الوطن بإذن الله