خبراء المنظمة في مجال القانون يرفعون صوت ليبيا عاليا ويحرزون أعلى المراتب.

نظمت كلية الحقوق بجامعة الجزائر(1) الملتقى الدولي الإفتراضي حول "المحكمة الجنائية الدولية - الإنجازات والتحديات" خلال يومي: 19- 20 يونيو المنصرم.

وقد كان للمنظمة الليبية للخبراء والاستشارات / دائرة الشؤون القانونية والتحكيم، مشاركة بورقتين بحثتين  الأولى حملت عنوان "أهم التحديات والصعوبات التي تواجه المحكمة الجنائية الدولية" من اعداد عضو المنظمة الدكتور عبد الحميد أبوزيد الحكيمي، والورقة الثانية كانت بعنوان "مستقبل دور المحكمة الجنائية الدولية في ليبيا" أعدتها الأستاذة رجاء الحضيري.

الدكتورة نجوى سديرة رئيسة الملتقى أشادت في كلمةإفتتاحها للجلسة الأولى بمشاركة وجهود المنظمة الليبية للخبراء والاستشارات في إنجاح أعمال الملتقى وتعاون أعضائها المثمر، متمنية استمرار التعاون في ملتقيات علمية مقبلة.

والجدير بالذكر ان أهداف هذا الملتقى كانت قد تركزت فيما يلي :

- تحديد أهم الإشكالات القانونية التي تحد من إختصاص المحكمة الجنائية الدولية.

- الوقوف على فعالية المحكمة الجنائية الدولية حصيلة عقدين من تاريخ إنشائها، ومدى قدرتها على ملاحقة مرتكبي الجرائم الدولية.

- توضيح سبب إستمرار الجدل القانوني والسياسي حول حيادها، ورصد الإنجازات التي حققتها المحكمة والإخفاقات التي مرت بها.

- دراسة مختلف القضايا المعروضة  على المحكمة، وتحديد مختلف العقبات التي تعترض وتعرقل المحكمة الدولية في تحقيق فعاليتها كآلية لحماية حقوق الإنسان من الإنتهاكات المرتكبة.

- طرح البدائل التي من شأنها أن تسد الثغرات الموجودة في المحكمة الدولية بما يحقق العدالة الشاملة.

اخيرا..  تقول الاستاذة الحضيري "انه لفخر للخبير الليبي الذي بقدراته استطاع ان يقنع كافة اعضاء الملتقى بالتوصيات الليبية وتضمينها في قائمة التوصيات النهائية".

كما تم بحمد الله إجازة البحثين المقدمين وتقرر نشرهما في المجلة العلمية المحكمة للجامعة.

ويشار ايضا إلى أن الجامعة الجزائرية (1) قد أعلنت عن رغبتها في الاستعانة بخبراء المنظمة في عمل لجانها العلمية مستقبلا في تخصصات مختلفة.